تقارير وتحقيقات

المفاوضات الايرانية انتهت

ملاحظات حول الوضع بين ايران وامريكا

اليوم شهدت التصريحات الايرانية نبرة ” خطيرة” وعالية جدا للمرة الاولى منذ احداث الطو فان ، فالجانب الايراني الذي يواجه ازمة دولية بسبب ” خسائر” جمة لحقت به في مسار سياساته الخارجية ، يهدد وبوضوح الكيان بالاستهداف وبشكل عميق للغاية وبنتيجة غير مسبوقة
فالمجلس الاعلى للامن القومي الايراني لا يخرج للجمهور الايراني في بيانات الا في حالات الحرب او الخطر المحدق بايران ، وجاءت نبرة بيانه تتحدى الكيان وبشكل لم يسبق ان تم استخدام مثل هذه النبرة من قبل
مازالت اجواء الحديث حول اختراق ايراني للكيان ، بشكل ” تاريخي” كما وصفها البيان الايراني الرسمي، حيث تتحدث ايران عن وثائق غاية في الاهمية
لجانب الغربي بدأ يتحدث عن مضمون المستندات حتى ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال ان المستندات ربما تخص مفاعل نووي يخص الكيان
تلى ذلك تصريحات للقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في رسالة وجهها إلى وزير الأمن قال فيها إنّ النجاح الكبير في اختراق البُنى التحتية الأمنية والنووية والعسكرية للكيان سيجعل نقطة إصابة صواريخ إيران أكثر دقة.
وأفادت وكالة تسنيم بأن اللواء سلامي قال في رسالته: “بكل سرور وفخر، أبارك الانتصار العظيم والمدهش والمشرّف الذي حقّقه جنود الإمام المهدي المجهولون في الحرب الاستخباراتية مع الكيان الصهيوني.”
وأضاف: “النجاح الكبير في اختراق البُنى التحتية الأمنية والنووية والعسكرية لهذا الكيان، والنقل الآمن لكمية ضخمة من الوثائق إلى داخل البلاد، أطاح بأسطورة جهاز الموساد، وأثبت أن الجمهورية الإسلامية متغلغلة في أعمق الطبقات الخفية للعدو.”
وأكد أن “هذه العملية كانت بمثابة طوفان الأقصى 2 في المجال الاستخباراتي. فقد تلقى العدو ضربة من حيث لم يكن يتوقع، وكانت مشيئة الله وراء هذا النصر.”
تابع: “لا شك أن هذه المعلومات الحساسة ستجعل الجهود الرامية إلى تسريع عملية إزالة الكيان الصهيوني المحتل أكثر فاعلية، كما ستجعل نقطة إصابة صواريخ إيران أكثر دقة.”
ووفق لمعلومات من داخل ايران فإن الطرف الايراني قدم رده على المقترح الامريكي الخاص بالمفاوضات النووية وقد ادرج وبوضوح الجانب الايراني شرطا اساسيا وهو تدمير الترسانة النووية للكيان في مقابل تخفيض نسبة التخصيب الى ما دون الـ 4 في المئة.
بطبيعة الحال فإن ايران تضع مشروعها النووي امام مشروع الكيان النووي ،. وهي تعلم يقينا ان الكيان لن يوافق على هذا الشرط، وبالتالي فإن ايران ترمي بكرة اللهب في وجه ترامب الذي كان ومازال حريصا على ان ” يأخذ لقطة” الاتفاق النووي وهو مالن تمنحه له ايران ..
للمرة الاولى يكشف ترامن ان ايران تتفاوض مع امريكا حول غزة ، ويبدو ان طلب ايران تدمير ترسانة الكيان النووية لحق بها حديث ايران حول الحرب في غزة
ومع ارتفاع نبرة الاستعداد الايراني لاي رد من الكيان وانها جاهزة لاي سيناريو امريكي ومن الكيان، فنستطيع ان نقول ان المفاوضات قد كتب لها الفشل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى