عطر الياسمين …فيصل النائب الهاشمي

عطر الياسمين …فيصل النائب الهاشمي
فُلٌّ يُعَطِّرُ عَالَمِيْ بِهَوَاهَا
وَيَفُوْحُ عِطْرُ اليَاسَمِينِ سَنَاهَا
أرنو إِلَيْهَا هَاائِمَاً بَلْ وَاالِهَاً
مُتَرَنِّمًا بِجَمَالِهَا وَبَهَاهَا
تَاهَتْ حُرُوفِيَ دُونَهَا وَتَلَعْثَمَتْ
وَبَدَتْ بِلاَ رُوحٍ بِغَيْرِ صَدَاهَا
فَنَمَتْ رِيَاضٌ فِي سَمَايَ بِحُبِّهَا
يَزْهُو وَيَزْهَرُ فِي الدُّجَى لِنِدَااهَا
وَسَقَى النَّسِيمُ وُرُودَهَا مِنْ هَمْسِهِ
فَتَرَاقَصَتْ أَنْسَامُهُ بِلِقَاهَا
وَغَفَتْ عَلَى صَدْرِيْ القَصَائِدُ كُلُّهَا
وَتَرَنَّمَتْ شَوْقًا عَلَى ذِكْرَاهَا
صَدَقْتُ وَمَا كَذَبَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَا
وَتَوَشَّحَتْ رُوحِي النَّقَاءَ رِدَاهَا
فَانْسَابَتِ الأَشْوَاقُ بَيْنَ حُرُوفِنَا
تُرْخِي ضِيَاءً يَحْتَفِي بِرُبَاهَا
يَمَّمْتُ قَلْبِيْ نَحْوَ فَاتِنَتِي الَّتِي
مَا كُنْتُ أَهْوَى دُونَ أَنْ أَلْقَاهَا
لَاحَتْ بِقَلْبِيْ أَسْرَجَتْهُ بِحُبِّهَا
وَتَنَاثَرَتْ حُلَلُ الهَوَى بِرُقَااهَا
إِنِّيْ عَشِقْتُ الحُبَّ يَسْكُنُ خَافِقِيْ
وَوَهَبْتُهَا عُمْرِيْ فَمَا أَغْلَاهَا