كتاب وشعراء
لئيمة ….بقلم قاسم وداي الربيعي بغداد / العراق

لئيمة ووووو
لماذا يغمرُ وجهي كُل هذا السراب
المعلق بكبد السماء
أشبه بغيمةً عطشى تراودُ أودية عشقي
أمد يدي صوب النبع والأضواء الخافتة
وأعود كالأعمى أتعثر بخرائب أنفاسي
وكم حدثتهــا عن الموقد والصحراء
أرسل إليها نظراتي بما يشبه الأفق الأحمر
فتأتيني مثل الريح والطيور
فيخفت دمي وتغضب الشرايين
:
أحبهـــا غزالة كأنها أنياب الشمع
تصافح خجلي مثل صلابة الصخر
تشتهيني لكنها قطعة حلوى لئيمة
تزورني مثل غرسة الإيقاع
تترك رائحتها في مسامات جلدي
وتصهل كالمهرِ
أمام عتبة قرويتي السمراء
فمتى تعلم أن فمي يتدلى
على مساحات الجنون كالضفيرة
يترقب مقدمهـــا ثم يهم بالفرار