كتاب وشعراء
مضنى الفؤاد …..بقلم فاضل الرضي

أَيّ راحٍ وأنت مضنى الفؤاد
ككسيحٍ زاد اْشْتِيَاقَاً ونارا
أيّ عيشٍ عساك ترتاح فيهِ
أيّ سُكنى تُحَرّكُ الأقدارا
يا أنا لا الزمان أبقى الزمانا
لا ولا بالأشواق يومًا أجارا
فإذا ما كان القرار رجعنا
ندّعي المستقرّ سُكنى ودارا
ولماذا يا زهو نرجو وصالاً
نتهاوى والنفس ترجو احتضارا
كيف لا والهجران أينع فينا
وتنامى يا قلب حتى استطارا
كيف كنّا وكيف أمسى هوانا
تائهاً يرجو بين مدٍّ فنارا
لا الليالي تعيد ما مرّ منّا
لا الأماني تقرّب المستطارا
ليس منّا هنائةً نفتديها
بين حثّ قَدِ اشتكانا انصهارا
….