كتاب وشعراء

دعاهُ النهر….بقلم أديبه حسيكه

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

دعاهُ النهر أن يزورَ قلبَهْ
يصبُّ ما توهّجَ من حديثِ الظنِّ في الكأس التي فاضت تُذَكِّرُهُ
كم صباحاً تشرَّبَ همسَها
و تسرّبَ ما بقيَ من دمعهِ
بين حصى حيرتِهْ و صداها !
و طريقُ عينيها ضيَّعَهُ في غفلةٍ من حضورها على مرأى الغيابْ
كيفَ ينساها !
عَبَرَ سُمَّ الوقتِ ثم تاهَ في المسافة التي تقاسَمَتْ طيفَها مسرعةً من الضِّفّ إلى الضِّفِّ
فاستلقى على عُشبِ غُمّازَتيها
كيفَ يصنعُ لضحكتِها ربيعاً !
زرعَ قُبلتَهُ في عنقِ الفصولْ
و قطفَ عَبقَ الحُلمِ من حبقِ خيالِها على ثغرِ الشرابْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock