فيس وتويتر

حمادة إمام يكشف :المسكوت عنه بين “الموساد الاسرائيلى والسافاك الإيرانى”!!

فى 1أكتوبر 2024 كشف الرئيس الايرانى الاسبق احمدى نجادى فى حوار مع كبرى الفضائيات التركية عن الطريقة التى استخدمتها اسرائيل لتصفية قادة حزب الله فقال :أن قسم الخدمة السرية المكلف باستئصال الجواسيس الإسرائيليين بأيران كان يضم في صفوفه 20 شخصاً يعملون كجواسيس ويقدمون معلومات نووية وإن رئيس القسم نفسه الذى كلف بـتأسيس الوحدة كان عميلاً إسرائيلياً وقد تم الكشف عن هذه المجموعة فى في عام 2021، لكنه وجميع عملاء الموساد المزعومين الآخرين تمكنوا من الفرار من البلاد ويعيشون الآن في إسرائيل.
الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان -الذي ألّف مع زميله دان رافيف كتابا بعنوان “جواسيس ضد هرمجدون داخل حروب إسرائيل السرية”
فيقول : إن “الأحداث الأخيرة تؤكد أن مستوى اختراق إيران ووكلائها من قبل أجهزتنا لا يزال مثيرا للإعجاب” بعد أن أدركت تل أبيب أن جهودها
إبطاء مشاريع طهران النووية غير كافية لإقناع قادتها بالتخلي عن هذه المشاريع إلى الأبد،
لذلك، كان من الضروري الاعتماد على عملاء داخل إسرائيل، إذ يمتلك الموساد بنية تحتية بدائية لهذا الغرض منذ عهد الشاه، وقد قام بتوسيعها بالتجنيد بين الأقليات كالأكراد والأذريين والعرب والبلوش
وكان لا بد من إعادة تشكيل شبكة المخابئ وأماكن تخزين المتفجرات والأسلحة والمركبات، وإدخال وكلاء للقيام ببعض المهام الحساسة جدا بحيث لا يمكن التعاقد عليها من الباطن مع المجندين من الأقليات، وللقيام بذلك اعتمدوا بشكل خاص على المجتمع الكبير من اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل بعد الثورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى