ثلاثة أشباح لليل واحد!….بقلم لجينه نبهان

ثلاثة أشباح لليل واحد!
مجاز ثقيل
لا يليق بمبدع عظيم
يسمي نفسه إلهاً!!
..
يقولون بأن الجذام انتهى من الوجود
أي داء أصاب الحياة إذاً
جعل أجزاءها تسّاقط منّا هكذا !
..
يفوتني الكثير
أعلم ذلك جيدا
ولست واثقة من أهميته
ما جدوى كل هذا الضجيج الذي يحدثه العالم!
ما جدوى أن تكون شاعراً عظيماً يتفق عليك الجميع ـ وهذا ما لا يحدث عادة ـ
وتعود في آخر الشعر تعوي وحيدا ككلب متروك
لا يؤنس وحدتك سوى ارتعاش الستائر بين أصابع النسيم المتسلل عبر زجاج مكسور!
– من يطلب الخلود يفوت على نفسه أن يعيش سيرته الذاتية-
صدق كونديرا العظيم ..
…
أفكر أن أجرب فعل اللاشيء!
رفاهية قد لا ينجح فيها أمثالنا من سكان هذا العالم المتداعي
سأفرغ عقلي تماما
لا أفكار ..لا رغبات ممنوعة
لا أحلام أعلم أنها لن تتحقق
لا راحلين رحلوا بالفعل
لا وطن يتسرب من بين أصابعنا على عيون الأشهاد
لا خراف أعدها لنوم لن يأتي
لا نوم لا يأتي لأن الكثير من الأسئلة لا تجد إجاباتها
لا إجابات تنتظر أسئلة تنجبها
…
لست سوى ثلم صغير في جسم مظلم يسمونه الموت
أحدثته مصادفة اسمها الولادة!
أحاول ارتكاب أخطاء جديدة
كأن أحب الرجل الصحيح
في التوقيت الصحيح
لماذا لا تفكر الحياة بهذه الطريقة !
لا بد أنها تخشى الوقوع في الملل
أو ربما لأنها تخشى على الفلسفة
و الشعر من الانقراض!!
…
هامش: حين تفرط في التعاسة، الإنسان في داخلك يتحول إلى شاعر، لكن هل من سبيل للنجاة من هذا و ذاك؟
نعم.. بالموت في النثر.