فيس وتويتر

مصطفي السعيد يكتب :المقاومة ليست خيارا سهلا وعلينا تقدير تضحياتها

وجهت إيران ضربات قوية للاحتلال الصهيو.ني، وأكدت أنها تمتلك بعض مقومات القوة بقدراتها الخاصة، رغم أنها تواجه قوات استعمارية عاتية، راكمت قدرات كبيرة عبر امتصاصها دماء وعرق الشعوب لقرون طويلة. وأنشأ الكيان في منطقتنا ليكون أكبر قاعدة عسكرية في التاريخ، ومرة تاج الغرب الاستعماري بقيادة أمريكا حاليا وبريطانيا سابقا، وشاركت كل من أمريكا وبريطانيا الكيان في عدوانه على إيران، وتمكنوا من اغتيال قادة وعلماء بواسطة طائرات مسيرة من داخل إيران، بنفس الطريقة التي هاجموا فيها خمس قواعد جوية روسية، وبنفس الدعم البريطاني والأمريكي، وكان صمود إيران للضربة المفاجئة، ثم قدرتها على الرد القوي يبعث على التفاؤل بأن الهيمنة الاستعمارية بقيادة أمريكا يمكن هزيمتها أو على الأقل اضعافها،وهذا في صالح كل شعوب العالم، خاصة منطقتنا، التي تواجه اعتداءات وضربات لم تتوقف، لتبعثةفينا الأمل بالقدر على التخلص من الهيمنة الاستعمارية الغربية، واداتها الصهيو.نية، وكانت مشاهد الفرحة في إيران وغزة تعبر عن هذا الأمل، بينما توارى الصهاينة واتباعهم وخلاياهم النشطة، الذين كانوا يهللون للضربة الصهيو.نية. إن التصدي للتحالف الاستعماري ليس سهلا، لكنه ممكن بالارادة والمعرفة وتحمل التضحيات. تحية لكل من يقاوم الهيمنة الاستعمارية مهما كان عرقه أو دينه أو معتقداته، وتحية لكل أصحاب الضمائر الحية الذين يدعمون كل مقاومة، والعار لكل من يوالي الصها.ينة تحت اي قناع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى