فيس وتويتر

عمر الحامدي يكتب :من أخطر المفارقات الراهنة للحرب التي يشنها الصهاينة على ايران.

مايخيم على العرب من تطبيع واستسلام وهوان، هل يمكن تعديل زاوية المعطيات لصالح العرب؟!!
* لأن المعركة تدور وتدوى على أرضهم واليوم تدور في إقليم (عربستان) وسكانه عرب فضلا عن أن الحرب بسبب قضيتهم وأهل غزة يقتلهم الصهاينة عدوانا وتجويعا وتهجيرا، وفي اطار خطة معلنة (مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي أقره الكونجرس منذ العام 1983) لاجتثاث العرب.
* ليعلم الحكام والمحكومين العرب أن هذه الحرب ستغير مصير المنطقة، ويمكن للعرب المرتبكة ظروفهم أن يسهموا بقدر يكفل لهم احترامهم، كما أنه لو توفر العقل والوعي لأمكنهم حسم المعركة واقعيا بما يكفل وجودهم وحقوقهم!
* والحديث هنا في حده الأدنى الدعم السياسي المعلن.
* أن تحظي ايران بدعم مادي قسطا مما ناله راعي الصهيونية العالمية مؤخرا.
* التحرك السياسي الفاعل لتطوير الجامعة العربية الى اتحاد عربي، والتحرك بما يعطي للعرب الثقل والدور لجمع وحشد الدول الاسلامية لتجسيد الخط الثالث الانساني من أجل السلام ومصلحة الشعوب.
* أن تترك للجماهير والمنظمات الشعبية حرية التحرك السياسي سلميا وديقراطيا معركة فرضها العدو على ايران والمنطقة العربية، ولنتحرك قبل أن تدركنا الفوضى واخطار محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى