طه خليفه يكتب :هناك تحالف استراتيجي بين إيران، وكلاً من روسيا والصين.

أين نتائج هذا التحالف في الحرب الدائرة حالياً بينها وبين إسرائيل؟.
أو قل العدوان الإسرائيلي على إيران، وكان معروفاً أنه سيحدث حتماً، وكنا نتوقع أو ننتظر اليوم الذي نحتفل فيه بتنفيذ إيران أحد شعاراتها وهو مسح إسرائيل من الوجود وتحرير كامل فلسطين من الصهاينة.
أنا فعلاً كنت اتمنى ذلك.
لكن الرد الإيراني على اعتدائين إسرائيليين عليها في أبريل وأكتوبر العام الماضي كان صادماً من ضعفه ومظهريته ودعائيته فقط..
وهنا أيقنت أكثر بمصداقية التحليلات بأن نظام المرشد لن يخوض مواجهة حقيقية، وأنه يترك ميليشياته تواجه إسرائيل نيابة عنه وتحترق هى والبلدان والشعوب العربية التي تنتمي إليها.
كما بات واضحاً أنه لا روسيا ولا الصين حلفاء النظام في إيران سيخوضون الحرب إلى جانبه أو سيقدمون له دعماً كبيراً لإعادة التوازن في المواجهة الحالية التي تميل كفتها لصالح إسرائيل.
الصين وروسيا ليستا على استعداد للتأزيم مع أمريكا لا من أجل إيران ولا غيرها.
خلال الأوقات الصعبة، لا تنفعك إلا قوتك الذاتية، ووحدتك الوطنية، وسياستك الذكية.
لايحك جلدك مثل ظفرك.