“ميتا فيزيقا النداء في فضاء العبث ” قراءة فلسفية مركبة في قصيدة ” أناديك ” للشاعر عصمت شاهين دوسكي ….بقلم عبد الكريم الحلو

القراءة الفلسفية :
* مدخل فلسفي :
* الشاعر عصمت شاهين دوسكي
* شاعر كردي عراقي العراقي من أبرز الشخصيات الشعرية التي جسدت هموم الغربة والنبى بصدقٍ وإنسانية .
* امتاز شعره بملامسته الجديدة لآلام الإنسان وتفاصيل غربته، جامعًا بين الحس الوطني والحنين الشخصي في نبرة شعرية خالية من التكلف، تسعى من الوجدان الشعبي العريض .
* نجح دوسكي أن يرسّخ حضوره كشاعر يغني منذ أن يغني للحدود، ويكتب للوطن باستثناء حالة خاصة قبل أن تكون جغرافيا .
* تبريد وهو من الشعراء الذين حافظوا على درجة حرارة الشعري وسط الزمن، مثبتًا مكانه بين مجايليه كشاعر له مشروع إنساني واضح في زمنه
* وصوته في هدف صادق وحقيقي يتحدث الشاعر منفى داخلي قبل أن يكون منفى خارجي ويعطي للنص قوة المشاعر .
* التجربة ولكنها قصيدة كاملة عن هذه النقطة الشخصية القوية .
* ليس مجرد نداء عاشق لحبيبته، بل هي نداء المنفي للوجود الحالي، محاولة حوار مع العدم. إنه صوت الإنسان الذي وجد نفسه في عالم قد توصل إليه .
* هذا التناول الفلسفي تجد صدى في الفكر :
• سارتر الوجود، والصوت صرخة في فراغ كوني .
• كامو العبث هو ما يحدث عندما نصطدم بلا .
أولًا : الفكرة والمضمون :
• الفكرة الأساسية :
الغربة، التهجير، الاغتراب الوجودي، الحنين، الضياع .
• قيمة الفكرة :
فكرة قوية من الناحية الإنسانية والاجتماعية. تتكرر كثيرًا في الشعر العربي الحديث، ومع ذلك عند دوسكية على تجربة رئاسة، مما يجعلها أكثر صدقًا وشخصية .
• التميز :
ليس بالجدة المطلقة، تختلف بدمجها بين الغرب البرازيلي والغربي المكاني والسياسي
ثانيًا: البناء الفني :
) الشكل – الموسيقى – الإيقاع )
• ولكنها مكتوبة على نطاق واسع التفعيل المجاني، ولكن إلى النثرية في بعض الأحيان .
• هناك إيقاع داخلي على التكرار: “أناديك أناديك”، وهذا يعطيها طابع الترتيل الشعري .
ثالثًا: اللغة والأسلوب
• اللغة محددة، سهلة، لا ضرر فيها من طبيعة النص فيما يتعلق بالشتات والغربة .
• ميل الشاعر إلى الصورة الصغيرة اليومية أكثر من المنصة أو الجديدة .
الرابع : شعرية
• لا يوجد في بعض الصور الجميلة :
” كان دمعي بلا عيون،
وروحي في تجن الداخلية ”
“ كل الحروب المصنعة
حيوية أوسمة الغرام ”
• هناك إفراط في التكرار المثال: كلمة “أناديك” تتكرر بشكل متكرر، وبالتالي تختلف بشكل متكرر عن فوان الصورة .
المسامير: الجدة والتجربة الشخصية
• يريد الصوت في صادق وحقيقي الشاعر يتكلم منفى داخلي قبل أن يكون منفى خارجي وهذا يعطي للنص قوة المشاعر .
• التجربة ولكنها قصيدة كاملة عن هذه النقطة الخاصة بالقوة الشخصية .
فلسفة النداء :
• النداء في الفلسفة ليس مجرد صوت؛ بل هو التحرك نحو الآخر لإثبات الذات .
• لكن هنا، النداء لا يُجاب يُدخل النص منطقة العدم الفلسفي ” نداء بلا صدى ” “.
• يُذكّرنا ذلك بقول كامو :
“ لا شيء أكثر عبثية من صرخة الإنسان في عالم لا يرد عليه “.”
اغتراب الذات :
* الغربة ليست مكانية؛
* بل وجودية :
“ طرحي لا أميز بين ليل
أو فجر يأتي بلا صباح ”
هذا الكوكب الأزرق المباشر لحالة الغد الفلسفي لا مستقبل، لا أمل، لا يتغير .
• ومثل هذا يمكن تصوره هايدغر ضخامة الوجود (القلق):
حيث يشعر الإنسان بأنه مرميٌّ في العالم دون مرجعيات محددة للمعنى أو الأمان .
آلة عضوية :
“ جسد كجسم مركونة
روم بلا قلب فواح ”
هذه الجملة محددة صرخة فلسفية تصوّر الذات كبقايا ميكانيكية، آلة بلا روح نيتشه يسمّي هذا :
يتحول الإنسان إلى آلة فارغة في كون بلا قيم .
فلسفة الزمن الضائع :
” يحن إلى عمري
إلى ضياع الزمن ”
الزمن الضائع هنا ليس فقط ضياع الشباب أو الأحلام، بل هو ضياع الدلالة الوجودية للزمن — لا ماض يعيد تشكيل الذات، مستقبل ولا يمنحها الأمل .
• أن نستدعي هنا رؤية برجسون حول الزمن ( المدة ( حيث تحول الزمن الشخصي إلى كتلة من القلق .
الحنين كخديعة فلسفية :
حتى الحنين في النص ليس خلاصًا :
• الحنين في الفلسفة الحديثة وهم يعطي الإنسان شيئاً زائفاً بالأمان .
• هوسرل وهايدغر لأن الذاكرة كثيرًا ما تخون الوعي عندما تصبح ملاذًا وهميًا للهرب من القلق الحديث .
النهاية والأمل العبثي :
” اناديك وأظل اناديك
حتى يشرق في قلبي وطن ”
هنا نعود إلى كامو مرة أخرى
التمرّد العبثي: حتى لو كان الكمبيوتر حزينًا، الكرامة أن تستمر في النداء، حتى لو كنت تعلم يقينًا أن لا أحد سيجيب .
فلسفية :
“ أناديك” ليست مجرد قصيدة غربة؛ بل تجربة وجودية فلسفية مكتملة الأركان :
1. نداء بلا صدى غربة ووعي بالعبث ثم مقاومة العبث بالداء المستمر .
2. هذا هو موقف الإنسان المعاصر أمام العالم البارد، والكون الصامت .
التقييم النقدي لقصيدة “أناديك ”
للشاعر عصمت شاهين دوسكي
أولًا: الفكرة والمضمون
• الفكرة الأساسية :
الغربة، التهجير، الاغتراب الوجودي، الحنين، الضياع .
• قيمة الفكرة :
فكرة قوية من الناحية الإنسانية والاجتماعية. تتكرر كثيرًا في الشعر العربي الحديث، ومع ذلك عند دوسكية على تجربة رئاسة، مما يجعلها أكثر صدقًا وشخصية .
• التميز :
ليس بالجدة المطلقة، تختلف بدمجها بين الغرب البرازيلي والغربي المكاني والسياسي
ثانيًا :البناء الفني :
( الشكل – الموسيقى – الإيقاع )
• ولكنها مكتوبة على نطاق واسع التفعيل المجاني، ولكن إلى النثرية في بعض الأحيان .
• هناك إيقاع داخلي على التكرار: “أناديك أناديك”، وهذا يعطيها طابع الترتيل الشعري .
• التنوع الموسيقي موجود لكنه يضعف في بعض المقاطع بسبب الاعتماد على أكثر من الشكل .
ثالثًا : اللغة والأسلوب
• العنوان محدد، سهل، لا يضر فيها طبيعة النص فيما يتعلق بالشتات والغربة .
• ميل الشاعر إلى الصورة الصغيرة اليومية أكثر من المنصة أو الجديدة .
الرابع: صورية
• لا يوجد في بعض الصور الجميلة :
” كان دمعي بلا عيون،
وروحي في تجن الداخلية ”
” كل الحروب المصنعة
حيوية أوسمة الغرام ”
• لكنها ليست صورًا كليًا كليًا عن تصوير الحالة الجوية المعتدلة .
• هناك إفراط في التكرار المثال: كلمة “أناديك” تتكرر بشكل متكرر، وبالتالي تختلف بشكل متكرر عن فوان الصورة .
التقييم النهائي العام للقصيدة :
————————-
• يسعى بقوة في صدقها البرازيلي، صراحة في تصميمها، ذات بعد اجتماعي وإنساني مهم .
• لكنها تحتاج إلى تطوير أكثر على مستوى الصورة الشعرية والابتعاد قليلاً عن الرمزية والتكثيف .
التقييم الأدبي والنقدي
للشاعر عصمت شاهين دوسكي
—————————–
أولًا : الهوية الشعرية والموضوعات
• عصمت شاهين دوسكي شاعر كردي عراقي معروف بشعر الغربة والنفى والهوية والإنسان .
• تتكرر في شعره موضوعات :
• الغربة
• الحنين
• الحب
• الوطن الممزق
• المرأة كرمز للوطن أحياناً
• صوته شعري إنساني شامل أكثر مما هو صوت سياسى مباشر .
ثانيًا: اللغة والأسلوب
• يعتمد على لغة سهلة الاستخدام ومباشرة مخاطب الجمهور العريض، وهذا يعطيه حضورًا جماهيريًا .
• يسره أن يقتصر على شعار النثر أكثر من الوزن الخليلي سكايه يدخل ضمن شعار التفعيل أو شعار النثر ذات نزعة الشعار .
• قوة الشاعر تتركز في العاطفة والصدق أكثر من الإبداع الخيالي غالباً ما تحتاج إلى تطوير الصور الشعرية ومستوى التجريد .
ثالثًا : القيمة الفكرية والفلسفية
• شعاره ليس فلسفياً غالباً، إلا أنه يحمل أبعاداً إنسانية واجتماعية صادقة .
• يجيد التعبير عن الحنين والوجع الجمعي لكنه يحتاج إلى تعميق الأبعاد الفلسفية إن أراد التميز العالمي .
رابعًا : الصورة الشعرية والتخييل
• الصور الشعرية في نصوصه غالبا بسيطة ومباشرة تستهدف جمهور القراء العاديين أكثر من أهدافها .
• تميل إلى الحكائي أكثر عمقا من التخييل الشعري هذه نقطة قوة الجماهير ولكن ضعف نقطة النقدية إذا أردنا تقييمه أمام مدارس الشعر الكبرى .
خامسًا : الحضور في المراجعة الأدبية :
• شاعر خاص في الوسط الكردي والعراقي والعربي عمومًا، وله أيضًا براءات اختراع .
• لكن لم يأخذ بعد مكانه الكامل في المبلغ المالي النمساوي بسبب زيادة الخبرة الذاتية والجماهيرية أكثر من المشاريع الشعرية الكبرى أو التنظير .
نقاط القوة :
• الصدق العاطفي .
• النبأ الإنساني العام .
• وعده بالقضايا الكبرى مثل الغربة والنفى .
التقييم العام للشاعر :
• شاعر له بصمته، يمتلك مشروعًا شعريًا إنسانيًا وصادقًا، يحتاج فقط إلى قراءة العناية الفنية والارتقاء في مجال الشعر والصورة الشعرية بحيث يمكن الحصول على اسم أكثر رسوخًا في تاريخ الشعر العربي الحديث .
القصيدة :
أناديك
عصمت شاهين دوسكي
ناديك من ماذا تحتاج
من وراء القارات والسوار
من وراء المناطق والإعصار
مسافات خلفها الدمار
فتركنا الذكريات
كالنسمات تذوب فينا
كالفراشات تحوم حولنا بلا حكومة
أناديك من وراء الغربة
والشوق والشاعر والانتظار
***************
أناديك بلا صوت مباح
عاني أنزف وأنزف بلا جراح
فكري لا أميز بين ليل أو فجر يأتي بلا صباح
جسد كجسم مركونة جرم بلا قلب فواح
ٱه من صمت يصرخ لا يسمعه سلطان أو مداح
***************
أناديك من وراء وراءه
من وراء الهموم والأحلام
من وراء المطر الأسود وزخات عبرات المنام
أناديك يا حلمي الحرب
يا وجعي المتروك بين الركام
كل الفنون الجميلة أوسمة الغرام
ثم أطلالا في المقرر بين ذكرى ونوى السهام
بين مهجر ونازح
ولاجئ أيقن بعد مقام الظلام
************
أناديك وصوتي بيئين ،كأن صوتي بلا وطن
كان غربتي تائهة ،كأن عقليات يحن
يحن إلى عمري إلى ضياع الزمن
كان دمعي بلا عيون وروحي في داخل تجن
أنا المها والشوق والغزل
أنا الملك مرصع بالمحن
فارس على حصان منذ حطمت أبواب الحصن
أنتتوك هنا بين جدران بلا وطن
أناديك فمن يسمع صوتي لا يرفع راية الوسن
اناديك وأظل اناديك حتى
يشرق في قلبي وطن
…