كتاب وشعراء

لي عِصمةُ الصعلوك…..بقلم المهدي الحمرون

كـ بقيةٍ مما تبقَّى لكِذبةٍ تجترُّ صِدقا
خطوي مطيّةُ كل وهمٍ في مُخيَّل ما أُلقَّى
لكأنني في باطلي متناقضاتٍ فِضنَ حقّا
تتوحّد الأضداد في قلبي إلى نبض المشقّة
قلِقٌ على قلقي عليَّ مُصفَّدٌ من كلِّ رِبقة
وكأنما الأيام أشرعةٌ سبحن العمر غرقَى
مملوك يُسرى بيَّ
نحو نضارة الإصحاح عِتقا
في إثر معنًى يقترفني طفرةً لأفيضَ عُمقا
أشتفَّهه في ملهمات النبع لا يجحدنَ مسقى
عن رصد مستوحًى بوجه نُبوّةٍ غربًا فشرقا
ما لاح برقٌ خلّبٌ في الوعي إلا رمتُ برقا
ولربما استخوِنتُ من تأويله
نسخًا ولصقا
لي عِصمةُ الصعلوك لا تُفتَى قراءتها بحُنقه
لا أهتدي إلا لتيهٍ لم يُبلِّغُني لمرقى
مهجوسُ ينحتُني خيالُ الخلد للشفق المُنقَّى
وثَّنتُ وقفي .. رهنُ من عن قِبلتي كيدًا توقّى
علّي أُعمَّدُ بانتشالٍ .. فظُّ لا يُعنَى بحُرقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى