كتاب وشعراء
في سريركَ : رُوزَا…..بقلم أفراح الجبالي

تَشوُّشٌ في الصُّخور
والحظيرةُ هادئةٌ في هذا الصَّباح
الكِيمْياء في غرْفة الطَّابق العلْويّ
والرَّغْبة
تفْتَح قبْوًا أسْفلَ ظهْر البِناء
الجِدار الرمْليِّ المكْسُور ، في إطار
تُعلِّقُهُ سيِّدةُ البيْت
أعْلى السَّرير
مُسْتَند الشَّمْس
على كوْمةِ الكُتُب المُقدَّسة ،
وطريقٌ ريفيّـة
بعَرَبات .
كانت الأمواجُ قد وضعتْ الغطَّاس جانِبا
وعلى قُماش الأحَدِ تناثَرتْ قطراتٌ مِن اللوْن الوَرْديّ و أزْرق
والسَّاحةُ مليئة بالأعشاب.
السيِّدةُ كانت قد غادرتْ على عجَل
انْتقلتْ مُنتشِرةً مثْل الحديقة
بدونْتيلِّها الابْيَض و كُرُوم
،
لا أشعرُ بوحْدة الآن
،
أن تكون وحيدًا هو أن يكون لديكَ جِدار