كتاب وشعراء

إضاءة ونص … الأستاذ محمود علي ناصر

نص وإضاءة

أتدرين حين لا يسكن الضوء ليل المدينة
وجهكِ يغدو هو النور
وضحكتك المستحيلة
سماء و بلور
تضيئ الأزقة ،
الشوارع ،
البيوت ،
فنامي فوق ضلوعي النحيلة
لعلي اصير هلالا
أو تصير أصابع كفيك
نجوما، تصير
سوار المدينة…
S.H
…..

إضاءة الأستاذ محمود علي ناصر
ليس نص بل عالم من الجمال الأخاذ في قصيدة ، وروح عابقة بأنفاس الورد وعطر ريحان الشرايين المترع بجمال القلب النبيل الصاخب في معراج الحب والناسك في صومعة الجمال الإنساني المدجج بالمشاعر النبيلة المتأصل في البوح الشجي والمغرد بكل عنفوان روض الأنفاس الزاهرة بروحانية الشعر الشهي ويم الصفاء الذي يعبُ من بحر خلود الكلمات الآتية من شهد المشاعر والأخيلة الماتعة في بحر العطر الذي ينفح ياسميناً فيطرب القلوب والأسماع والأفئدة ، ليكون ديدن كل متلقي ومستمع وهل من مزيد من هذا الجمال والرشاقة وعذب الإحساس الراقي المحلق في سماء الإبداع في ذروة سنام التألق كالنجوم الزهر في عمق الدجى ، يهدي الجمال يسرة ويمنة ، حيثما وقع نفع واطرب وأشنف ، دام نبضك وسلمت يمناك ودام تألقك وتميزك أيها النجم المتلألأ ينابيع وبحور أنوار يمتع نواظرنا بهاءً ويخفف وطأة ظلمات الكآبة والرتابة في زمن عز فيه جمال الكلمات والأحاسيس الشهية التي تمد العقول والأرواح بترباق يهد جسد العتمة الملتف بقساوة حول أجسادنا وأرواحنا ، حفظك الله ووفقك حيثما حللت ونزلت شاعرنا وأديبنا الكبير النبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى