بنتُ أبي……ولاء شهاب

رحمةُ اللهِ عليكَ يا أبي…
فقد علّمتني ما لا يُنسى …
علّمتني أن الكلمة شرف،
وأن صون الوَعْد والعَهد شرف ،
وأن الكرامة والكبرياء وعزّة النفس شرف،
وأن الوضوحَ، والسير في الطريق المستقيم شرف،
وأن قول الحق حتى لو كان ذلك ضدّ مصلحتي، وضدّي…شرف .
وأن نصرةَ المظلوم، ولو بكلمة، شرف…
*وَمِن السَير على ذَلِكَ المنهجِ تعلّمتُ:
أن من ينقضُ العهدَ والوعد… لا يعرفُ الشرف،
ومن يُذلّ نفسَه لمخلوق أياً ما كان …
لا كرامة له ولا شرف،
ومن يَظلِم ويَطغى… لا يعرف الشرف،
ومن يُمسكُ بالحبل من المنتصف..
يُجامل على حسابِ الحقيقة،
ويَخون نفسه ليُرضي أحدًا..
لم يعرف يوماً معني الشرف.
وها هي الحياةُ أمامنا، سُبُلُها كثيرةٌ ومُتاحة،
فليختر كلٌّ منّا فيها طريقَه ليُكملها:
هل بشرف… أم بلا شرف؟