صرخة فوق صرخة ….بقلم عليه الأدريسي البوزيدي

كنت سأساعدها على الوقوف لولا أن طريقها كان مليئا بي. فاخترت أن أجفف بصري وأنحت إلى جانب شجرة اللوز المر مربع شمس .
هنا كنا نربط تشرد الايام وتيهها .
هنا كنا ندرب البكاء على الرعي.
هنا كنا نربي الهواء على السهر.
هنا كنا نطعم قطع الليل .
لم يكن مهما من منا الاخر ،لطالما كنا أصابع تواعد أصابع كفها .
لم يكن مهما أن نكون كتف بعضنا لطالما نام رأسنا على هدير موج عاصف.حتى أشباحنا التي كانت تعوي وهي تلعن أخطاءنا الكثيرة في الحب ،ها هي تطفو فوق الغرق
هل يحدث في الجوار شيء آخر ؟
طلاء الأظافر ،تسريحة الشعر ولغافة التبغ ،هل هي أعذار تحتاج من يعيدها إلى بؤبؤها ؟
انظري إلي رجاء
لا صرخة أبيعك
سأقول لصرخ
ت
ن
ا …