لا أستطيع التمرّد…..بقلم ريحانه بشير

لا أستطيع التمرّد
على قهوة المساء
وشمسها الغاربة…
لحظة فقط،
ثم نعودُ من حيثُ جاءَ القدر.
يا “ماندي”
يا صديقي الطيّب،
مساء الخير
التقط صورة للهواء
كل شيء يشي بالاخضرار
حتى عيونك السوداء…
سأثملُ حتى آخر رشفة،
وأتركُ الحبّ
يفيضُ…
بسمتكَ
ساحرةٌ كهذا الغروب.
هي ملامحُ وجهي،
إن تغيّرتْ…
سأسألك.
في موجكَ
أرتدي الياقوت الأزرق
وحدي،
أرجفُ الماءَوحدي،
هو مولاي،
وأنا حبيبتُهُ التي لم تلمسْها أصابعُ.
ظلُّك ظلِّي،
ولا أثرَ لظلّنا.
نحنُ
بينَ الأمكنةِ
مكانٌ.
حينَ ننهمرُ،
يتلألأُ دمي.
يا ماءُ،
من سيشربُ من؟
لا شِفاهَ بينَنا،
ولا يدْ.
أرفَعْ نخبَ ماندي
بينَنا سعادةٌ
وخطوةٌ أولى.