كتاب وشعراء

( نهج الهوى) الشاعر : فيصل النائب الهاشمي

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

نهج الهوى

للشاعر فيصل النائب الهاشمي

أَنْشَدْتُهَا مِنْ مَذْهَبِ الْعُشَّااقِ شِعْرَاً مُعْتَبَرْ
وَأَخَذْتُ مِنْ نَهْجِ الْهَوَى دُرَّ الدُّرَرْ

وَعَهِدْتُ عَهْدَاً أَنَّ حُبِّيَ رَااسِخٌ
كَالنَّبْضِ لَاا يُجْدِي الْفِرَاارُ وَلَا الْمَفَرْ

فَتَصِيرُ لِيْ شَمْسَ الْحَيَااةِ بِخَاافِقِي
وَإِذَا دَجَى لَيْلِي تَكُنْ نُورَ الْقَمَرْ

وَغَزَلْتُ مِنْ نُورِ الْمَوَدَّةِ مِشْعَلَاً
يَهْدِي خُطَى الْوَلْهَاانِ إِنْ عَزَّ الأَثَرْ

وَسَقَيْتُهَا مِنْ كَأْسِ عِشْقٍ رَاائِقٍ
فَإِذَا بِهَا تَسْقِي فُؤَاادِي كَالْمَطَرْ

وَزَرَعْتُ فِي قَلْبِ الْحَبِيبَةِ مُورِدَاً
فَغَدَا هَوَااهَا فِي دَمِي نِعْمَ الْمَقَرْ

وَنَسَجْتُ شِعْرَاً فِيْ عُيُوْوْنِ حَبِيبَتِي
وَنَحَتُ بَيْنَ فُؤَاادِهَا حُبِّيْ الأَغَرْ

قَاالَتْ أَجَزْتُكَ فِيْ الحَنَاايَا سَيِّدِيْ
فَاشْرَعْ بِحُبِّكَ مُبْتَدَاا وأَنَا الْخَبَرْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock