كتاب وشعراء

وحدها أسنان مشطي تعرفني…..بقلم حنان أحمد

وحدها أسنان مشطي تعرفني،
وحدها تعرف كيف يتحول الليل
في خصلات شعري
لمقاطع من
لحن الخلود.
وحدها تشعرني
أنني لست وحدي،
تشاركني الشوق لأصابعك
وهي تصنع من جدائلي
سفرًا
بلوعة عشق ورائحة البارود.
وحدها تقيني برد الانتظار
وأنا على أتم الاستعداد للقاءك،
لقاء نجمة تنير أرض التائهين.
كيف تكون لغتي صادقة؟
إذا حاولت الكتابة
لغيرك،
كيف تكون عباراتي مكتملة المعنى
إن لم تكن لنبرة صوتك
والشوق
وفقدانك
في كل شيء؟
ومثل عصفور جريح،
كل صباح أزقزق دون حاجتي لأجنحة حتى أطير،
أتدلى مثل وردة
لم يمر بداخلها ماء وغذاء.
فتمر أنفاسك بي
مثل نسمة جحيم
على وجهي الكئيب
فأحيا،
كأنك ارتياح
مستمر لكل صباحاتي.
أريدك
أريدك قطعة النيكوتين
لا تنتهي،
لطالما أخبرتك أنك الجنة والنار
في آن واحدة.
تقتلني متى شئت
وتعاود تكوين مجرى نبضي
متى شئت،
تنقلني لعوالم غير ثابته
دونما فرصة النجاة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى