محمد جمال عرفه يكتب :تدخلت أميركا لانقاذ إسرائيل بعد هجوم العشائر علي دروز حكمت الهاجري

● كما كان متوقعا تدخلت أميركا لانقاذ إسرائيل بعد هجوم العشائر علي دروز حكمت الهاجري الخونة الموالين للاحتلال للانتقام مما فعلوه من مجازر ضد السكان البدو
● رضخت إسرائيل وقبلت اتفاقا وضعته أميركا بوقف إطلاق النار ودخول قوة من قوات الجيش والشرطة الحكومية للسويداء بعدما هاجمتها سابقا بالطائرات
● جاء ذلك بعدما توافدت العشائر العربية علي المدينة للانتقام من قتل وتهجير الدروز الموالين لإسرائيل من اتباع حكمت الهاجري للسوريين في المدينة من العشائر.
● أحد أسباب قبول إسرائيل الاتفاق ليس فقط دخول العشائر السويداء ولكن تخوف تل أبيب من قيام بعض مقاتلي العشائر بالاشتباك مع الجيش الاسرائيلي الذي يقف قريبا منهم وكان هذا أحد المطالب التي سلمت لترامب ونقلها للشرع: (امنعوا العشائر من الهجوم على القوات الإسرائيلية في المنطقة)
● أعلن المبعوث الأميركي إلى سورية، توم باراك، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري أحمد الشرع وافقا على اتفاق تدعمه واشنطن لوقف إطلاق النار وتبنته تركيا والأردن ودول الجوار
● ودعا المجموعات المسلحة من الطائفة الدرزية والعشائر البدوية إلى إلقاء السلاح والعمل مع باقي الأقليات على بناء هوية سورية جديدة.
● أعلنت الرئاسة السورية، في بيان، أنها تعمل على إرسال “قوة متخصصة” لفض الاشتباكات المتواصلة في السويداء
الخائن الموالي لإسرائيل والذي طالبها بالتدخل وقتل قوات جيش وشرطة بلاده (الهاجري) ناشد الرئيس السوري عودة قواته بعدما هاجم عليه العشائر وأصبحوا عند مداخل المدينة ودخلوا بعضها!
● هذا يعني ضمنا أن السلطات برئاسة الشرع نجحت في بسط سلطتها على التراب السوري في الجنوب نسبيا بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحتها الحكم السابق حتى ولو كان وجودا رمزيا حتى الآن