كافيلاشفيلي يعرض مجددا العفو عن أعضاء المعارضة ويؤكد أن “حزب الحلم الجورجي” لا بديل له

أعلن الرئيس الجورجي ميخائيل كافيلاشفيلي أنه يعرض مرة أخرى العفو عن قادة أحزاب المعارضة المحكومين مقابل موافقتهم على المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة.
وقال كافيلاشفيلي في مقابلة مع قناة “إيميدي” التلفزيونية: “قادة القوى السياسية الذين، كما هو معروف للجمهور، ينوون المشاركة في الانتخابات، هم حالياً في السجن بشكل عادل – لقد انتهكوا القانون وكان يجب سجنهم، لكنني أستخدم حقي الدستوري وأعرض عليهم هذه الفرصة ليثبتوا لناخبيهم أنهم يستحقون الفوز في الانتخابات”. مضيفا أن الموافقة الخطية مطلوبة من المعارضين.
وفي نفس المقابلة، أكد الرئيس الجورجي أن حزب “الحلم الجورجي” الحاكم لا بديل له، لأن البلاد تفتقر إلى معارضة سليمة.

وقال كافيلاشفيلي: “على الرغم من التغييرات الداخلية في الحزب، وتغيير الوجوه، وبالطبع حدوث بعض الأخطاء، إلخ… هو الحزب الوحيد الذي يأخذ في الاعتبار رأي ناخبيه والشعب… الذي يتمسك بمواقفه ويقدم معلومات حقيقية للجمهور، وبالتالي لا يوجد بديل له. للأسف، لا يوجد بديل لـ”الحلم الجورجي”. المعارضة السليمة، التي هي أيضاً مهمة لبلدنا، غير موجودة”.

وأشار رئيس الدولة إلى أن محاولة المعارضة خلق توتر في البلاد هي عملية مصطنعة. كما أضاف كافيلاشفيلي أن “الحلم الجورجي” يحكم البلاد منذ 12 عاماً، وتتطور البلاد تحت قيادته.

يذكر أن معظم قادة الأحزاب المعارضة الجورجية تم اعتقالهم بما في ذلك نيكا غواراميا ونيكا ميلايا وماموكا خازارادزه وبادري جاباريدزه وزوراب جاباريدزه وجيورجي فاشادزه والمعارض جيفي تارغامادزه والوزير السابق للدفاع إيراكلي أوكرواشفيلي، لمدة 7-8 أشهر بسبب عدم حضورهم جلسات لجنة التحقيق البرلمانية في جرائم حقبة الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.

ولن يتمكنوا من المشاركة في انتخابات الحكم المحلي المقررة في 4 أكتوبر. وقد صرح السياسيون مرارا أنهم لم يخططوا أصلا للمشاركة في الانتخابات، لأنهم لا يثقون بشفافية العملية ولا يعترفون بشرعية السلطات الحاكمة.

وكان الرئيس كافيلاشفيلي قد صرح سابقا بأنه سيعفو عن قادة الأحزاب السياسية المحكومين إذا أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في الانتخابات.