كتاب وشعراء

#أقمار_الإبداع_بين_الخسوف_والأفول.أ. سعد الحيمي

سؤال يتردد على شفاه الكثير من الناس وهو : لماذا تأفل نجمات اليمن في مجالات الأدب والفن قبل الأوان ؟ ولماذا تخسف أقمار الإبداع في ليلة الرابع عشر ؟

المعتاد أن أكثر الآفلات يتم بسبب الزواج ، وهذا أمر تعودنا عليه في مجتمع يحرم الغناء وكل الفنون ويشحذ أسنة المنكرات والعيب خاصة على النساء التي تطوقهن العادات والتقاليد بسلاسل الحرمان !!!
وهنا ينبثق التساؤل العجيب ، فالزوج يختار شريكة حياته من الوسط الإبداعي ويعرف أنها مطربة أو راقصة أو صحفية أو قاصة أو رسامة أو… أو … وغالبا ماتكون نالت قسطا من الشهرة والانتشار ، ومن المؤكد أن اختياره لهذه المبدعة مبني بنسبة %90 على جمالها ، لكنه بعد الزواج ينقلب °180 ، وهنا يحق لنا الاستغراب والتعجب !!
إن كنت ترفض إبداعها وظهورها فلماذا تختارها أساسا ، ولم تختر واحدة من الوسط الذي يلائم رغباتك وعاداتك ، ولماذا تحرمها من مواصلة مشوارها الفني ، هل هي الأنانية أم أنك تخاف عليها من حطب جهنم وترغب في كسب الأجر والثواب ؟
سيطول الشرح في هذا فهو موضوع متشعب الأوجه وسنتناول بعضا من هذه الأقمار والنجمات في مقالات أخرى .
لكننا سنتحدث اليوم عن احتجاب فنانة مارست الفن وواصلة المشوار وهي في عصمة زوجها وبتشجيعه ، وأسست لها قاعدة شعبية عريضة ونقشت اسمها بحروف الألق ومباهج التألق وبدأت بقوة وحظيت بالاحترام والتقدير من الجميع .

فلماذا غابت وماهي أسباب هذا الخسوف وهل هو جزئي أم كلي ؟
إنها الجميلة شكلا ومضمونا وفنا ، الفنانة / جميلة سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى