محمد جمال عرفه يكتب :لمن يسألون وماذا فعلت المقاوومة؟

وفقا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية اليوم:
● تتوقع وزارة الحرب الصهيونية أن يكون لدى إسرائيل عام 2028 قرابة 100 ألف من الجنود والضباط المعاقين كقدامى محاربين، نصفهم على الأقل يعانون من مشاكل “تخلف عقلي”
● أكثر من 10,000 جندي تلقوا علاجًا نفسيًا منذ بداية الحرب، تم تصنيف 3,769 منهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بينهم 1,600 جندي خلال عام 2024 وحده.
● 9 آلاف جندي آخرين، معظمهم من الجنود المقاتلين، يعانون من القلق والاكتئاب وأعراض ما بعد الصدمة.
● 18.500 جندي جريح يتلقون العلاج من الحرب وهم ما يقرب فرقتين “اختفتا من تعداد جيش الاحتلال الذي يعاني نقص في الجنود” وفق الصحيفة.
● عانى أكثر من 3600 جندي صهيوني من “اضطراب ما بعد الصدمة” منذ فوجئوا بطوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 وما تلاه من حرب وهم ما يعادل لواءين (تم حذفهم من ميزان القوة في الجيش الإسرائيلي باعتبارهم “ضحايا ما بعد الصدمة”، وفق الصحيفة.
● أكثر من 12 ألفًا من المصابين لم يغادروا فقط وحداتهم القتالية، بل خرجوا أيضًا من سوق العمل، ما يُلحق ضررًا إضافيًا بالاقتصاد
● مئات الحالات التي صُنفت بأنها حادة استدعت إدخالًا قسريًا إلى مستشفيات نفسية، وتُشير الوزارة إلى أن وحدة العلاج النفسي المتنقلة تتعامل أحيانًا مع 3–4 حالات طوارئ في اليوم الواحد.