كتاب وشعراء
لُغَةُ اللاَّسراب….بقلم وريــدة الحيــدري

إنِ التوقيع
للواقع
بِصِلةٍ لا يَمُتُّ
عدا هشاشة هي الواردة
سرابٌ في زادها
بالخروج عن السِّرْبِ
يُوحي
ضربةٌ هي القاضية
لِلطُّمُوحِ
أيُّ تَطَلُّعٍ لِآفاق
مشفوعٍ
بالصُّدَاحِ ؟
أيُّ أفواهٍ جاسرة
على الكلام اللاَّمباحِ ؟
بَعْثَرَةُ أوراقٍ
بإمضاءِ
نَثْرِ الرياحِ
حضورُ رتابةٍ
ما هو بالْمُتَاحِ
وكم فَتْحُ بَابٍ
ظَهْرَهُ أدار
للمفتاحِ.
:
إنِ التوقيعُ
على وَقْعِ خُطَى الواقعِ
زَهْوًا ما تَبَخْتَر
زَيْزَفُونًا أضحى
أزْهَرَ وما أثْمَرَ
ولا ضُحى أغَرَّ
على مَن صَدَقَ
أطَلَّ
أو في سمائه هِلالٌ
أهَلَّ.
:
إنِ التوقيعُ
في المتاهات
يُوقِعُ
مَن الْفِطْنَةَ امتلك
في التَّوْهِ
ما يَقَعُ
على الدوام
في مِحْرَابِ الواقعِ
يَقْبَعُ.
إنِ التوقيعُ
والواقع
ما يتماشى
تلك فوق الماء
فقاقيعُ تَبْرُزُ
فتتَتَلاشى
عَيْنُ الغباءِ
مَن اقْتِفَاءَ أثَرِها
ما تحاشى