كتاب وشعراء
هذه القصيدة….بقلم طارق هاشم

هذه القصيدة
أعرف هذه القصيدة جيداً
شاهدتها وهي تخرج من رأسي
في اتجاه الباب
إﻻ أنني تظاهرت بالنوم
خشية أن تطلق الرصاص علي
ربما راحت تبحث
عن شاعر آخر
كي تُفضي بسرها إليه
أنا أخشى القصائد المركونة
ﻷنها تعاني من اكتئاب مزمن
حين ذهبت إلى ندوة الثلاثاء
شاهدت شاعراً آخر
يُلقي قصيدتي أمام عيني
وحين هممت ﻷخبره
لمحت نظرتها تفر كي تقتلني
قالت إنني أهملتها لسنوات
إنني خنتها مع قصائدي الجديدة
حين مررت أمام بيتنا القديم
شاهدت ذلك الشاعر
يُطل من نافذة غرفتي