فيس وتويتر

منال عبد العال تكتب :أكذوبة جديدة تروج لها “معارضة الخارج”

“إلحقوا، الإمارات بتوصل مياه النيل لإسرائيل بحجة غزة”.
أكذوبة جديدة تروج لها “معارضة الخارج”، مع الاعتذار لمفهوم المعارضة.
إيه الحكاية؟
من سنوات، دشنت الإمارات مركزًا للإغاثة الإقليمية والدولية، واسمه “الفارس الشهم”.
وفي 2021 بدأت كبرى عمليات الإغاثة، وكانت عمليات الإجلاء في أڨغانستان لكل الجاليات، بعد انسحاب القوات الأمريكية، واطلقت عليها الإمارات “الفارس الشهم 1”.
في 2023، كانت عملية “الفارس الشهم 2” وخصصت لعمليات الإغاثة والإنقاذ في سوريا وتركيا وقت حدوث الزلزال.
وفي إطار المفاوضات والجهود لدعم شعب غزة، ومحاولة تنفيذ المبادرة العربية لإعادة الإعمار، وإلى جانب إدخال المساعدات برًا وجوًا، تعهدت الإمارات بالاتفاق مع الدول العربية الأخرى، بتولي مهمة توفير مياه الشرب النظيفة لغزة، بعد تدمير محطات المياه والبنية التحتية.
“عملية الفارس 3”
وبدأت بإصلاح آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة، بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع.
في ديسمبر 2023، أسست الإمارات 3 محطات “تحلية” في رفح، لتحلية مياه البحر، وافتُتحت بحضور أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، أعلنت العملية عن إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أُنشئتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح.
مافيش مياه من نهر النيل بتروح لغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى