جناح يمامة،…بقلم حنان أحمد

أربي قلبي مثل جناح يمامة،
أتدلى.
أخرج من دهشة رؤياك
لحلم أنت فيه اللقاء.
أمشي بكلماتي على بساط الريح،
بك أعانق السماء.
تدور تدور النجمات ،
وأنا بقلبي يهدأ المكان.
أناديك وهل تلبي النداء ؟
تغلق المدينة وجهها لي
تتعثر الشمس في أرضي،
في سمائي.
ولا مفر
أرتب صوتي بما يليق بنص جميع حروفه تشير إليك.
حديقة أقحوان أهبها لك
و مثل ضوء خافت أنسحب
أستنشقك
زهرة ثم زهرة
تضحك رؤياك
تلاحقني ظلال كثيرة
و لا ظل يشبهك .
يدق بابي السؤال
قبل أن يفر من جوابي
الخوف.
يلتف حولي،
يعصر خصري،
لا يدرك أن من مثلي يحيا من أنغام الناي.
لكنها القصائد !
لا تكتب فراق أبي،
لا تكفيها حروف النداء،
لا دق الطبول
لا صراخ
لا صمت
ولا دموع حنين تكفي أن تروي أرض الصحراء.
غرباء نحن،
يجمعنا الليل
وسكرات حروف سهام تخترق الفؤاد.
من أنت في تفكيري؟
ومن أكون حين يتحول نبضي لعصفورة على ركبتيها تراقب احتراق سجائرك
وتشرد فيك
بعينين تائهتين،
من أنت ؟