كتاب وشعراء

همسك ندما…بقلم عبد اللطيف شاكير

إذ تحمله الريح خنجرا،
يقطع أوداج الشوق،
وتزهر بساتين الغياب.
طوبى لك وللآتي
سيبقى الصراخ صَدىً يُدَوِّي
في صحراء الندم،
تنوح له رمالها والنخيل.
هذا الشوق غصة حنين !
عاريا من كل المساحيق، يناجي الأرض والسماء.
لَكَمْ كان عِشْقُكِ أيتها الشهية،
جُرْمًا جميلا!
وصار وزرا على جُمَّار نخلة،
تسكن في بركان.
كنتُ حطب الشمس وكنتِ الفتيل،
وصارت قصائدي نفثات من نار،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى