كتاب وشعراء

ربما….بقلم محمد راغب عبد الصبور

ربما
تجترنا الغربه مره تلو الأخرى
نتحسس الألم الذي يدور كرحي تطحن القلوب
لتلفظها عاريه على قارعه الطريق
نحتار
فى المساءات كيف نبداء الخطي
بين دروب الشوك التي استفحلت على الشرفات
وبين الصدور
راياتنا منكسه والسيف اعتراه الصدأ
والخيل فرت بين اطلال الحقول
والشعر خانته الحروف
وحبيبتي التي كانت تشرق الشمس من اجلها
هاجرتنا
حينما حلت الهزائم وكثرت العهود
منفي انت بين الاطلال تطاردك الذكريات
قد عبر الرفاق نهرها
لكنك على الضفاف وقفت وحدك تنثر بقايا الحنين
تنادى شمسها التي لم تشرق بعد
تمسح الصدأ عن سيفك
تسابق الريح
يا أيها الفجر فلتأتي مبكرا
قد غزلت لها ثوبا جديدا وعقدا يحمل أسرار جدرانها القديمه
وبرديه تشهد بأنك العشق الذي يطوف
بحبها في كل
العصور………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى