
وتتضمن خطته الرئيسية، التي يدعمها رئيس الأركان ويدفع نحو تنفيذها، والتي يقول إنها الأكثر ملاءمة وصواباً، خمس نقاط رئيسية:
1. حصار كامل – تطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى لقطع المنطقة وعزل القتال.
2. النيران الكثيفة – استخدام قوة نيران كبيرة لتقويض قدرات العدو وإعداد المنطقة لدخول المشاة.
3. عمليات دخول مدروسة – عمليات دخول مستهدفة وخاضعة للرقابة على مدار الوقت، مع تقليل المخاطر على حياة الرهائن وتقليل الضرر الذي يلحق بقوات الجيش.
4. استنزاف القوة الحالية – تؤكد الخطة على الاستخدام السليم لبنية قوة الجيش الإسرائيلي والتخطيط التكتيكي، في ضوء الاستنزاف في صفوف المقاتلين والتحديات في ملاءمة الأدوات.
5. تجنب الفخاخ – الحذر الشديد من التورط في عمليات عميقة في قلب مدينة غزة التي تعتبر مفخخة ومحملة بالعبوات الناسفة، مع منع أي ضرر محتمل للرهائن.
من المتوقع أن يكون نقاش مجلس الوزراء غدًا حادًا للغاية. يميل وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى دعم موقف رئيس الوزراء نتنياهو المؤيد لاحتلال القطاع، لكن وفقًا لمصادر مقربة منه، فهو مستعد للاستماع إلى بدائل أخرى إذا عُرضت عليه خلال الاجتماع وأقنعته.
اقتراح نتنياهو باحتلال مدينة غزة
وفقًا لخطة رئيس الوزراء، التي وصلت تفاصيلها N12:
فإن الخطوة المتوقع مناقشتها في مجلس الوزراء غدًا ستبدأ باحتلال مدينة غزة – وليس القطاع بأكمله دفعةً واحدة. سيتلقى سكان المدينة، الذين يُقدر عددهم بين 900 ألف ومليون نسمة، أي ما يقارب نصف سكان القطاع، إشعار إخلاء مُسبقًا. ومن المتوقع أن يُوفر الأمريكيون الدعم الإنساني اللازم لنقل السكان إلى مناطق في وسط القطاع.
خلال الأسابيع اللازمة للتنظيم اللوجستي على الأرض، بما في ذلك إنشاء بنية تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب النازحين من غزة، لن تشن إسرائيل عملية برية. بعد ذلك، ووفقًا للخطة، سيبدأ دخول قوات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى مدينة غزة بشكل منظم.
بالتوازي مع التحرك العسكري، ستُطرح فكرة ضم “المحيط” – الشريط الأمني العازل الذي سيطرت عليه إسرائيل منذ بداية الحرب، والمتاخم للسياج الحدودي – للنقاش في مجلس الوزراء. وحسب المؤشرات، يُدرس حاليًا إمكانية جعل السيطرة عليه دائمة.
ترامب يعتزم إلقاء خطاب عام يدعو فيه إلى إعادة إعمار قطاع غزة بقيادة وتمويل أمريكيين، بشرط رحيل حمااش عن السلطة. الهدف: ممارسة ضغط داخلي من الغزيين.
أما قطر، فهي من تعارض هذه الخطوة، وتعمل على تخفيف هذا الشرط، وتدفع باتجاه إعادة الإعمار حتى دون تغيير الحكومة (خمااش).