محمد جمال عرفه يكتب :كي نفهم أكثر
كي نفهم أكثر لماذا يقوم هؤلاء “الأوباش” من المرتزقة الأميركيين بـ “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية، المكلفين بحراسة مناطق توزيع المساعدات بقتل الفلسطينيين وهو يزحفون لأخذ الطعام علينا أن نفهم هذه المعلومات:
● موقع “زيتو” وصحيفة “انترسيبت” نشرا حقائق أكثر حولهم وانتمائهم لمنظمات صليبية من فرسان الهيكل ودعمهم لفكرة “شعب الله المختار”، الإسرائيلي، وتبعيتهم لأندية صليبية مشبوهة مثل “نادي الكفار للدراجات النارية” وجماعات المسيحية الصهيونية الانجيلية من اتباع ترامب التي تدعم اسرائيل!
● موقع “زيتيو” المستقل كشف في تقرير أن أحد قادة المرتزقة الأجانب الرئيسيين، الذي يتولي مسؤولية توزيع المساعدات الغذائية على الفلسطينيين في غزة، يروج لفكرة أن إسرائيل هي شعب الله المختار، ويؤمن بالصليبيين وفرسان الهيكل ويضع وشومهم على جسده.
● كما أنه يشغل منصبا في نادي “إنفديلز بايكرز كلوب” أو ما يُعرف بـ “نادي الكفار للدراجات النارية” الذي يعادي التيارات الإسلامية ونشر بيانات عبر موقعه يزعم أنه يحارب الجهاد والتطرف الإسلامي.
● يتباهى أعضاء “نادي الكفار” المسئولين عن توزيع المساعدات في غزة برسم أيقونات صليبية في وشومهم وملابسهم مثل “صليب القدس” و”درع فرسان الهيكل”.
● ربما يفسر هذا لكم سر اختيار هؤلاء المرتزقة لحراسة المساعدات وسر تعمدهم – مع جنود الاحتلال- اصطياد الجائعين وهم يقتربون من الغذاء وقتلهم بالرصاص تسليه وكراهية وعنصرية
● أحد هؤلاء الجنود صحي ضميره وقدم استقالته وظهر في برامج تلفزيونية أمريكية يشرح كيف كان زملائه يقتلون الأطفال الفلسطينيين فور اقترابهم من الطعام وكيف حين أحتج علي مشاركة اسرائيليين في القتل قال له رؤسائه الأميركان أنهم يعملون في خدمة (العميل) وهو (الجيش الإسرائيلي) وعليهم تنفيذ طلباته ولو بقتل الفلسطينيين وهم يقتربون لأخذ الطعام!
