.أحرف أنبثت قرنفلا بقلم// بوشعيب حمدان ـ المغرب

ميم
مها
تُمَشِّطُ جدائِل الشمس
تُعَلّق نُذُرَها
وتُخضِّبُ ذاكرة صحراءٍ
بِحِناء الصبر .
لام
لوم
يَقيسُ خطاها بدَمعِ النشاز
يُسَلم رؤاها
كلما أشرقَ في المجاز الفَجر
ياء
يمامة
تجْتَرُّ نار وحدتها
تروِّضُ العيون
تصطادُ بُعدَ النظر
كاف
كـفٌّ
تكفكف ما تَيَسَّر من خطايا
و من رحمِ جُرحِي
ترفَعُ شارة النصر
تاء
أو هاء شَيدتْها معقل حب
في خل لغة
صلصالها أجَّجَ في الغرام الجمر
فاء
فاصلة
تبحث عن آخر قبلة
رقصت بين الشفاه
والظل ….صياد الخسارات
شاهد ….وقت العصر.
تاء
تعلو بالدليل لموقد حسرة
بح صداها
تمطى كرغوة نبيذ
من رحم الخمر .
حاء
حيرة ألقت عباءة الأمس
تستحث الظن
كماء يَرْقُنُ أناشيده
على أرصفة النهر
همزة.
هُمَزة ،لُمزة
أمرٌ ما هنا وهناك
و في دِفْقِ شِعرها
تهدهد صورتي
أنام لأستيقظ مرتين
قبيل الفجر.
لام
لا يفيض ماءها
كلما أخطأ الهدهد تأويلها
أعادتِ العَدّ
من الصفر .
همزة.
ربما ألِفَتْني
مالي إذا لا أرى لي إيابا
مهما ركضتُ
لا تلين أوْبَتـي
غُدُوُّها الشهر
سين
سراب
لايبصر إلا البياض
واليد التي أبحرت في حلمنا القديم
تُلَوّحُ للحب
إن اسْتَعِدَّ للنحْر
لام .
لحظة
لان كفها في حريره
والفصام.. فجرٌ كاذبٌ
يغشاه ليل
كلما اقتفيتُ خطاها
تَرجَّل من زحمة السير
مد
يبسط شسع الخطى ..يقتات من العدْ وعطرَ المسافات
والمنَى سابحٌ في وحيِ الضوء
مِلْأَ الحلم و ريق الثَّغر.
ميم .
منتهى الملام
ميم كالمبتدى
بفَتحِ الشفتين جهة الفراغ
جهة المدى
تحمل عبأ عاشقين
و طعنات في الظهر……!!!!!
وأنا ….يا أنا
حين تلفظني لغة الأعراب
أودع صلصالي عرس القيامة
و أعلو بمدادي عن زوبعة الترحال
أقتفي لُججَ العتاب
أُُشكِّلُنا ضِلعين
هاهنا …..في هذا الخصر .
حاء……(حمدان )
حب يطل من شرفة الرؤى
يرتب بقية العمر
ياسمينا …
رُطباً جنيًّا بٍحلاوَة التمر .
باء….(بوشعيب)
بوَّابُ قلبٍ ….حيث نامت حبيبتي و طفى النسيان
حيث الشِّّعر و أَحرُفُ اسْمها ..!!!
وفَقَطْ دَخَائِر الحُب
وآياتٌها من حَلالِ السِّحر.