كتاب وشعراء
رُقْ يافُؤادي…..بقلم نجاة بنسعيد هاشمي

رُقْ يافُؤادي لم تعدْ مُتفائلا
الحبُّ أَضْحى للأَنام جُنونا
أتَسوقُ عهداً بالودادِ لمَنْ نسوا
أنَّ الوفاءَ بعرْفهِ يُحيينا
دَرْبُ التَّصبُّر في المحَبَّةِ برْزَخٌ
جمَعَ القَساوة والمُرونَة فينا
الحامِلونَ منَ المَواجِعِ أَعْلنوا
أنَّ الموَدَّةَ قَدْ تدومُ سنينا
لكنَّ كمّ العائدين بِخيْبةٍ
مُنْذُ القديم مُحمَّلاً يقْطينا
ضَحّوا وخابَ رجاؤهُم وتعوَّدوا
قلبُ الأحِبَّةِ كم يصيحُ أنينا
حالَ الَّتردُّدُ دونَ خَلْقِ موَدَّةٍ
الخوْفُ منْ فرْطِ المُنى يُؤْذينا
أيٍّان مرْسانا وقدْ عمَدَ الشَّقا
وأدَ المحَبَّةِ دونَ أنْ يُشْفينا