محمد عبد اللاه يكتب :الصانع والمصنوع

1 ـ الدولة هي التي صنعت الإعلامي توفيق عكاشة قبل وقت طويل، وصنعت أمثاله لأغراض في نفسها، وهي أغراض من اليسير استكشافها.
2 ـ الدولة لم تصنعهم فحسب بل تحملتهم أيضا، وساعدتهم على تحقيق مطامح وأطماع رأوا أنهم مستحقوها نظير ما أدوه من خدمات.
3 ـ مع حدوث الخلافات بين الصانع والمصنوع وتواترها، تنفجر الفقاعة محدثة دويا أحيانا، لكن الأسوأ أن روائح غير عطرة تتناثر منها.
4 ـ على طريق الصناعة يمكن أن يكون من شأن العلاقة التغاضي عن هذا القانون أو ذاك، عن هذا الحق أو ذاك، عن هذه اللائحة أو تلك.
5 ـ زميلي العزيز الكاتب الصحفي الأستاذ/ محمد صلاح الزهار Mohamed Salah Al Zahaar رد على عكاشة الذي نشر استجارته على تويتر أمس محققة مليون مشاهدة…
قال الزهار:
أولا ـ الشكوي لغير الله مذلة.
ثانيا ـ الدكتور عكاشة الذي يشكو النظام الذي يقول إنه يضطهده، لم يتخذ ضده الاجراءات اللازمة لمحاسبته حيال الاتهامات التي لحقت به بصفته رئيس جمعية الإعلاميين بتبديد مقدمات وأقساط الفيلات الخاصة بالأعضاء، وتبين بعد سنوات طويلة ان الجمعية التي يرأسها عكاشة لم تسدد ثمن الارض لوزارة الإسكان وجهاز مدينة اكتوبر، كما لم تنه بناء الفيلات، رغم أن غالبية الملاك سدّدوا هذه الاقساط منذ ٢٠١١ وما قبلها!
ثالثا ـ الدولة، التي يتهمها عكاشة بأنها ضده، لم تتخذ إجراء ضد عكاشة وضد الجمعية التي يرأسها، ووضعت حلولا حملت خلالها كل الأعضاء دفع ثمن الأرض مرة أخري، وكذا تكاليف إنشاء الفيلات والخدمات!
يقول الزهار في ختام منشور على فيسبوك اليوم:
أخيرا وليس آخرا.. طبعا طالما أن القانون لا يتم تطبيقه علي الجميع، سنواجه كدولة وحكومة كل يوم شكاوي وابتزازات من كثيرين من المدعين!
وأقول: (الرجاء تجنب التعليقات المتجاوزة والامتثال لمعايير فيسبوك التي تحظر خطاب الكراهية والتحريض على العنف)