لا عليك….بقلم عيد صالح

كل ما هنالك بعض حروف الهجاء مقلوبة علي ظهرها
وأنسة الرمل والريح والخدين والرموش التي أهاجها الدمع
فاندفعت من قوسها المحموم
أنت المغاير جئت بالحلزون من بطن فقمة
جاءتك من شص عجوز هيمنجواي
لست بغريب علي الخليج
كغراب ال C N N وبقعة الزيت المريبة
ولم تترك الحصان وحيدا كدرويش
ولم تعقد يديك خلف ظهرك كحنظلة
ولم تسرق المصباح لتكرار انقطاع تيار الكهرباء
كل مافيك بأمنيوسه – حتي لو لم تكن اللحظة فارقة
والمكان غير صالح لتوالد الحروف دون أكسجين كاف
ولا حتي النيكوتين الذي تتصاعد الحروف في دخانه المرسوم في ضوء الحجرة الشاحب علي الجدار –
ثمة غواصون وقصاصو أثر وجهابذة وتنويريون وظلاميون
ولاعبو سيرك وحواة ومروضو أسود وباعة أمشاط
وقوادون بالنواصي والأرصفة
لا ضير أن يقضم الأسد ذراعك
كي يلتاع الجمور ويخلصوك قي اللحظة الأخيرة
ربما كنت محظوظا وأنت تبتلع كرة النار لتبهر الجمهور المتثائب
وأنت تصدق الساحر الذي غيب الجمهور
وتركهم ليقيء خلف الستارة خمرته الرخيصة
لا بأس أن تعاود الكرة بعد أن تنام الحروف علي بطنها
كفتاة ماركيز البكر في عامه التسعين
دعك من خليلاته الحزاني
وادخل في تجربة النص الخارج توا
من أفران الغاز
ومن سيف الساموراي