كتاب وشعراء
راسب ويعيد …..بقلم وليد.ع.العايش

قرأتك ك الفاتحة
سطر على دفتر الحرمان
تبعثرت كلماته
وضاع من ثغري العنوان
أضأت شموع العيد لعلها
تأتي فرادى ك سرب طير
علا إلى الفضاء
ثم تجمهر مرغما
كما تتجمهر في الذاكرة
عقارب النسيان
قرأت وأنا الأمي إلا
في كتاب جدائل السمراء
يالشعرها الذي راد ف ساد
كما يسود طاغية في
أمة لا تعرف سوى الخذلان
والعين سحر الشرق مجتمعا
فما لعيني لا ترى إلاها
وكأنها تناست كيف
ترمش الأجفان …
قرأت ك طفل للتو قرر
أن يكون قارئا
فكان ك منجم في
قعر فنجان …
وربما ك عصفور زغيب
حاول أن يطير
ف خانه الطيران …
أيا عشق الأقدمين
وسر الحاضرين
قولي للفتى القارئ
كيف يكون من الناجين
قرأتك ك الفاتحة
لكن لست أدري
أأنا الراسب
أم أنت الناجحة …