نائب نمساوي: النمسا تنكّرت لتراثها الحيادي بمواقفها تجاه بوتين
اتهم هارالد فيليميسكي رئيس كتلة حزب “الحرية” النمساوي في البرلمان الأوروبي النمسا بـ”التنكر لتراثها الحيادي” بسبب مواقفها المتناقضة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتب فيليميسكي على منصة “إكس”: “المستشار شتوكر يدعو إلى اختيار فيينا مقرا لمفاوضات السلام، بينما تهدد وزيرة الخارجية ماينل-رايزينغر باعتقال الرئيس بوتين فور وصوله”.
وأضاف: “النمسا التي كانت دولة محايدة ومحترمة، باتت أسيرة سياسات الائتلاف الحكومي الفاشلة”.
يأتي هذا الاتهام بعد أن أكدت وزيرة الخارجية النمساوية في أبريل الماضي التزامها بتنفيذ أمر الاعتقال الصادر عما تسمى بـ”المحكمة الجنائية الدولية” بحق الرئيس الروسي، في وقت لا تزال فيه فيينا تطرح نفسها وسيطا محايدا للسلام.
من جهة أخرى، تشدد موسكو على رفضها قرار المحكمة الجنائية الدولية، حيث وصف المتحدث باسم الكرملين دمتيري بيسكوف القرار بأنه “غير قانوني وباطل”، مؤكدا أن عمليات نقل الأطفال تمت لأغراض إنسانية بحتة لإنقاذهم من القصف في مناطق القتال.
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يستغلهم نظام كييف وحلفاؤه في حملتهم لتشويه روسيا، هم من نزلاء دور الأيتام والرعاية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون التي انضمت إلى روسيا.
وأخطرت السلطات الروسية نظام كييف والمنظمات الدولية باستعدادها لتسليم أي طفل لذويه أو أقربائه إن وجدوا في أوكرانيا.
كما بين الأطفال المذكورين، كثيرون ممن كانوا في رحلات إلى معسكرات الأطفال الروسية، أو لدى أقاربهم في روسيا مع بدء العملية العسكرية الروسية وتوقف السفر بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
