كتاب وشعراء

عن الرحلة إلى جزيرة سومينلينا…نعيمة السي أعراب

أوشك الصيف أن ينتهي، وشعرت أنه مضى وقت طويل على تلك الرحلة إلى جزيرة سومينلينا التي قمنا بها منذ شهر تقريبا، ربما بسبب تسارع إيقاع الحياة وتصاعد الأحداث من حولنا. لكن ما إن توصلت من ابنتي ببعض الصور عن تلك الزيارة، حتى تذكرت الأوقات الجميلة التي قضيناها هناك وكأنها بالأمس فقط، وتأكدت أن أثرها باق ولن يزول.
استغرقت رحلتنا للوصول إلى جزيرة سومينلينا زهاء 17 دقيقة على متن العبَّارة، انطلاقا من ميناء هِلسِنكي.
والجزيرة عبارة عن قلعة بحرية مأهولة بالسكان، وتشتهر بتاريخها العسكري، حيث شرعت السويد في بنائها عام 1748م لحماية فنلندا من روسيا، وظلت تُعرف باسم “فيابوري” (Viapori) حتى سنة 1918م، ليتغير اسمها إلى سومينلينا، أي قلعة فنلندا.
وهي تعتبر أيضا نموذجا للحفاظ على البيئة المحلية، حيث تعيش على سطحها عدة أنواع من الطيور.
وقد استمتعنا بمناظرها الطبيعية الخلابة، وبالمشي على طول أسوارها، ومشاهدة الطيور المختلفة التي تأويها.
أتشارك معكم صورا من هذه الزيارة الممتعة، وأنا أتساءل، وربما أنتم أيضا سوف تتساءلون عن حال جزرنا في البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الأطلسي، وعن متى سنسترجعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى