كتاب وشعراء

قَضَى اللهُ مَا بَيني وَبينَ أَحبَتِي …. شعر // عمار العزاني// اليمن

قَضَى اللهُ مَا بَيني وَبينَ أَحبَتِي
فِراقًا وَليتَ الّوصلَ كَان اقتضى ليَا

فَلو أنَّهَا مَاتَتْ ، ومَاتُوا جَميعُهمْ
مِن الأهلِ وَالأصحَابِ عَزَّ عَزائِيَا

أَقمتُ لهَا في القلبِ صَرحًا مُمردًا
وَلكنَّهَا هَمّـــتْ بِهــــدمِ فُـــؤاديَا

رَمَتنِي بسهمِ الصّدِّ والدّرعُ وَاهنٌ
إِذا الصّبرُ لَا يُجدِي أَيُشفِي انتِحَابِيَا؟!

وَهَلْ تَنفعُ الأشعارُ مَنْ بَاتَ طَاويًا
بِساطَ الأمَانِي يَستبيحُ القوَافيَا

وَمَا الشِّعرُ إِلا زَفرةً مِنْ أَسىً إِذَّا
قَرَأتُمْ حُروفِي مَا استَسَغتُمْ مُصَابِيَا

فَلَا يَنقَضِي شَوقِي وَمَا التَاعَ قَلبُهَا
لَحَــى اللهُ أَيامَ الصّــبَا والتّصـابِيَا

وَأَي فَتىً يَسطــيعُ كَــبحَ فُـــؤادِهِ
سِوايَ وَقَدْ أَصبَحتُ كَالجذعِ خَاويَا

عمار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى