كتاب وشعراء
سلاح الكلمات / بقلم الكاتبـة /وجدان بِنت الحمامي|/اليـمن.

من سِلاح الكلِماتِ، هُنالِك تبدءُ القِصص والعِبرات
ويتنهِكون أعراضي، ويقتلون أفكاري، ومالهُم مِن إعراضي، غير جري إلى الأدباريِ، ويقولون عن أغلاطي، بِإنها سبب أدماري، وكأن ليس لدي خلاقي، ولكِن هُم ليس عِندهُم أخلاقي، ولكِن حِسابهُم على الخلاقِ، فليس لي كلمةُُ بأفواهي، غير السكوت والحُسبانِ، وألمُُ يعتصِرُ قلبي، ومابهِ مِن وجداني، وهنالِك حين تجتمُع الجُمعاني، يبقى بيني وبينهُم الحِسابِ، أوليس اللهُ بكافِ عبدهُ، ماذنبي إن لم أقُم بالرِدادِ؟
ويهتمون قلبي بدون حسرةً، ولا حتى مُراعاتي، وأبقى أنا بين جلبةٍ الضوضاءِ، وبين عقلي، وأفكاري، وإن أردت أن تُسكِت الثرثارِ؛ سيبقى السكُوت حينها بِدينارِ، فدع الكِلاب تقوم بدورِها، فبالتأكيد لها النُباح دون إنقطاعي، فتعايش وعِش على الإصراري، ولاتُنصِت لِمن حاولو الإلقاء بِك بين الشوك، والصحاري.