غيابك فرصة…بقلم على بوڤرة

غيابك فرصة
لأجرب كيف أكون في قلب الجحيم
..أحترق
أتمنى الموت ولا أموت
عرفت في غيابك
أن قلبك من حجر
وان قلبي أوهن من بيت العنكبوت
علمني غيابك الصمت برغم العذاب
..علمني
كيف أكون أخرس
أحسست في غيابك قساوة الفراغ
ومرارة السكوت
أأنا أم أنت
لا أدري ما أقول
ذنبي أم ذنبك
من منا المسؤول
شعرك
عيونك
ابتسامتك الساحرة
أم أنا المجنون
أم الذنب ذنبك يا قطعة الياقوت
أين من عينيا تلك العيون الغجرية
أين بدر نوره يشع على الكرة الأرضية
أين صديقة كانت على الدوام وفية
أي زلزال هدم أحلامنا
خلع أبواب المحبة
دمر حيطان البيوت
..في غيابك
لانجوم في السماء ولا قمر
جف نهر الدمع
تاب عن النزول المطر
أدرك القلب مرحلة الأنهيار والخطر
تفرق شمل القوافي
الحروف في الشتات
وتوازت كل الخطوط
يا بدر البدور يا قمر الزمان
يا أجمل وردة في باحة البستان
يا منارة البحار على شاطئ الأمان
يا أروع لوحة رسمتها ريشة فنان
يا قصيدتي التي لم أكمل كتابتها
ولم تسعفني الأيام
…هل لي أن أكمل كتابتك قبل أن أموت
تاب عن النزول المطر