فيس وتويتر

مصطفي السعيد يكتب:العرض العسكري الصيني المهيب ورد ترامب المضحك

فاجأت الصين العالم بعدد من الأسلحة التي ليس لها نظير حتى الآن، مثل سلاح الليزر المضاد للمسيرات، والغواصات المسيرة القادرة على البقاء تحت الماء فترات طويلة، والطائرات المسيرة الشبح الذكية، القادرة على اتخاذ القرارات واختيار الأهداف وتغيير مساراتها وارتفاعاتها، والصواريخ الكهرومغناطيسية القادرة على شل وإعطاب الأجهزة ومحطات الكهرباء دون المساس بالأرواح، وطائرات الجيل السادس وغيرها الكثير من الأسلحة المتطورة للغاية .. بالطبع أثار العرض الصيني إهتماما كبيرا وضجة واسعة ومخاوف المناوئين، وهي الدولة التي كانت لا تولي إهتماما كبيرا بالتطور العسكري، لكنها استطاعت في فترة لا تتجاوز 15 عاما فقط أن تصبح القوة العسكرية الأولى في العالم، فقد اجتازت القوة البحرية الأمريكية بنحو مائة قطعة، وقادرة على مضاعفة قواتها بسرعة هائلة، فهي على سبيل المثال تنتج 53% من السفن التجارية في العالم، يليها كوريا الجنوبية ثم اليابان، أما أمريكا فتتذيل القامة بنحو 1،%، أي أن كل 500 سفينة اتنتجها الصين، تنتج أمريكا سفينة واحدة، وهو ما دفع ترامب لإصدار قرار بمنع الموانئ الأمريكية من استقبال أي سفينة منتجة في الصين، فكانت النتيجة وبالا على الموانئ الأمريكية، ويكرر ترامب ردوده المضحكة على العرض العسكري الصيني المهيب، بأن قرر تغيير إسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، وقال إن التسمية الجديدة ستمنح الجيش الأمريكي هيبة كبيلاة، لأنه الإسم الذي كانت تحمله عندما إنتصرت في الحرب العالمية الثانية، لكنه لم يذكر أنه الإسم الذي تلقى الهزائم في حروب فيتنام والعراق وأفغانستان، وهربت بوارجه وحاملة طائرانه من أمام اليمن، ويذكرني قرار ترامب بتسية وزارة الدفاع بوزارة الحرب بواحد كان يمتلك سيارة فيات مهترئة، ووضع عليها علامة سيارة مرسيدس، ويقعد ع القهوة ويقول وأنا كنت راكب عربيتي المرسيدس حصل كذا، وسافرت بعربيتي المرسيدس الحتة الفلانية، لكن بعد فترة عمل حادثة، وراح يشتري قطع غيار سيارة مرسيدس لقاها غالية جدا، والميكانيكي قال له ماتنفعش تتركب قطع غيار المرسيدس في سيارة فيات .. ومن بعدها توقف عن الحديث عن سيارته المرسيدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى