رؤي ومقالات

ناديتها….بقلم فاضل الرضي

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

ناديتها لكنّها لا تسمعُ
فتلفّتَتْ في لفتةٍ تترفّعُ
هذا أنا طبعي كما هو خاشعٌ
مُتَجَلْبِبٌ ثوب العفاف لتقنعوا
ما للخلود إلى منامي فكرةً
إذ لا أرى الأحلام عنّي تشفعُ
وغدٍ كأمس الغابرين مضيّعٌ
غُبنٌ ينازعنا لظاه ويصدعُ
يا صاح ما للسلو ثمّة رجعةٍ
كلاّ ولا عيشاً بصفوٍ يرجعُ
لا تجهلنّ القلب أعطافاً بهِ
فهي الأحاسيس التي تتصنّعُ
ولقد لقيت لها طريقة مؤمنٍ
متعبّدٍ ولربّما يتورّعُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock