كتاب وشعراء
لا تحزن…….بقلم عبد الله راغب أبو حسيبه

لا تحزن.. حاولت!
تشبه كثيرا لاتكذب ..حاولت!
ونجحت أخيرا في الهروب مني!
أعبر الأن مابينهما
في المنتصف جلست
ولاشيء يستدل به
على باب الخروج
ألف عابر يمر من حولي
وكل الخرائط التي يحملونها
تفضي إلى المنتصف
لابديل لي سوى أن أجلس بجواري
اتذكر عنزاتي التي
كانت تميل ناحية
العشب
تفتش عن رائحة
الخلاص
وهي تعرف جيدا
أنها في النهاية
بين فكي الذئب
أوتحت مقصلة الجذار
لا شيء يؤكد
شيء
بينما البطل الشعبي الكاذب
يصر على حكاية تؤكد
أن مصباح علاء الدين
تحت جدار بيتي
بالفعل أخرجته
وحين حككته كان العفريت
جائعا أكل أصابعي
ولم يعتزر