استدعاء السفير الروسي في الدنمارك على خلفية حادثة الطائرات المسيرة في بولندا

استدعت وزارة الخارجية الدنماركية السفير الروسي في المملكة، فلاديمير باربين، على خلفية الحادثة المتعلقة بالطائرات المسيرة في بولندا.
وأوضحت السفارة أنه “خلال اللقاء 15 سبتمبر، أكد السفير الروسي، فلاديمير باربين، للجانب الدنماركي، استعداد وزارة الدفاع الروسية لإجراء مشاورات مع وزارة الدفاع البولندية. كما أشار إلى أن الأهداف المخطط لضربها لم تكن موجودة على الأراضي البولندية.
ولفت السفير إلى أن “أقصى مدى للطيران للطائرات المسيرة الروسية المستخدمة في ضرب منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، والتي يُزعم أنها عبرت الحدود مع بولندا، لا يتجاوز 700 كيلومتر”.
كما أشار السفير الروسي إلى أن “غياب رد بناء على طلب التشاور، والإسراع في اتهام روسيا من قبل دول حلف الناتو بما حدث، وتعزيز الوجود العسكري في الدول المجاورة لروسيا، لا يساهم سوى في تصعيد التوترات أكثر ويشير إلى توجّه دول الحلف لاستمرار النزاع في أوكرانيا”.
وزعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قبل ذلك أن قواته أسقطت طائرات مسيرة “روسية خطرة” فوق بولندا، دون أن يقدم أي دليل.
كما ادعت وزارة الدفاع الرومانية أن “مسيرة روسية دخلت أجواء رومانيا ثم غادرتها باتجاه أوكرانيا يوم السبت”.
من جهته، أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بولندا سارعت إلى اتهام روسيا في حادثة المسيرات دون تقديم أي دليل، مشيرا إلى أن موسكو لا تريد التصعيد مع وارسو.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية جملة وتفصيلا هذه الاتهامات، وطالبت المدعين بإبراز أدلتهم.