فيس وتويتر

السفير محمد مرسي يكتب :قمة الدوحه

طلب الرئيس السيسي من القمة آلية تنسيق مشتركه واتخاذ خطوات وسياسات مختلفة تغير موقف العدو منا ومن نظرته الحالية إلينا.
وهي أول مرة يستخدم فيها رئيس مصري كلمة عدو في سياق الحديث عن إسرا*ئيل.
فضلاً عن مخاطبته للداخل الإسرائ*يلي محذراً من ممارسات حكومتهم التي قد تجهض اتفاقيات السلام مع العرب سواء القائمة منها أو المستقبلية .
لغة أكثر تقدماً ووضوحاً وتعكس مدي عمق الأزمة والتوتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية ، وتنبئ بالقادم ومدي خطورته علي الأمن القومي المصري والعربي كما سبق أن توقعنا وتوقع الكثيرون ..
فهل ترجمت القمة بعضاً مما ذكره الرئيس السيسي ؟
الإجابة نظرياً وعملياً ” لا ” .
وبعد أن اكتفينا في الدوحة بالقول الجماعي وتعذر علينا العمل الجماعي كما يبدو وكما كان متوقعا ،
فهل هناك إمكانية أو أمل في مسارات أخرى منفردة أو ثنائية أو خماسية بالتنسيق الكامل مع السعودية وآخرين تنتهج أسلوباً تصعيدياً متدرجاً وبخطوات محدده مدروسة تقف في وجه هذا الجموح والغطرسة والعدوان وتوقفه ؟
الإجابة نظرياً ” نعم ” ، وعملياً وللمتفائلين فقط ” ممكن إذا ….. ” ، أما العارفين فإجابتهم معروفة ومعرّفةٌ باللَّا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى