أخبار عالميه

ترامب: لا أملك معلومات كافية عن هجوم غزة.. وحماس “ستدفع ثمنا باهظا” إذا استخدمت الرهائن كدروع بشرية

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لم يتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل انطلاق العملية العسكرية في غزة، مؤكدا أنه لا يمتلك معلومات كافية بعد لاتخاذ موقف بشأنها.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته في زيارة رسمية لبريطانيا: “سأرى، لا أعرف الكثير عن العملية. ما يمكنني قوله هو أنه إذا استخدمت حركة حماس الرهائن كدروع بشرية، فستدفع ثمنا باهظا”، مضيفا أن الموقف “يتطلب المزيد من المراقبة والمتابعة الدقيقة للأوضاع”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن أولويات إدارة ترامب تتمثل في إنهاء الصراع سريعا، مضيفا: “الرئيس يريد أن يضع حدا لهذه الأزمة، وهذا هو هدفنا الأساسي”.

وفي السياق ذاته، أكد روبيو على متانة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحا أنه زار تل أبيب لأن ترامب “يريد استعادة جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو متوفين”.

ميدانيا، أفادت القناة 12 العبرية اليوم الثلاثاء، ببدء دبابات الجيش الإسرائيلي التوغل في مدينة غزة، فيما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين إسرائيليين أن العملية البرية تهدف إلى احتلال المدينة. وتطابقت هذه المعلومات مع ما أورده موقع “أكسيوس” حول أن الهدف المعلن للعملية يتمثل في القضاء على حركة حماس.

غير أن الموقع ذاته كشف أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، إلى جانب قادة جهاز “الموساد” والأمن العام والاستخبارات العسكرية، نصحوا نتنياهو بعدم المضي قدما في العملية، محذّرين من أن توسيع الهجوم قد يعرض حياة الرهائن للخطر، ويتسبب بخسائر فادحة في صفوف الجيش، ويفرض على إسرائيل إقامة إدارة عسكرية على المدينة، وفي نهاية المطاف قد يفشل في تحقيق الهدف المعلن المتمثل في القضاء على حركة حماس.

وكان نتنياهو قد دعا في وقت سابق سكان غزة إلى مغادرة المدينة، معلنا نية الجيش تنفيذ هجوم بري واسع النطاق.

و نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أن أعداد الفلسطينيين الذين غادروا مدينة غزة، حتى الآن “يتيح” للجيش بدء العملية البرية.

وشهدت مدينة غزة مساء الاثنين، هجوما إسرائيليا واسع النطاق، تركز في مناطق شمال شرق وشمال غرب المدينة، وسط قصف مدفعي كثيف ونيران برية مصحوبة بقنابل مضيئة.

ووصفت شبكة “سي إن إن” العملية البرية الجديدة بأنها تصعيد كبير للحرب وتحدٍّ للإدانات الدولية، وللاحتجاجات الحادة من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس.

في المقابل، أكدت الحركة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق يمثل “فصلا جديدا من حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين”، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ “مواقف مسؤولة وحاسمة” والضغط على إسرائيل لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى