كتاب وشعراء

رمشةُ غيابٍ… عبير محمد.. السودان

العربي اليوم

تُضيءُ العيونُ كأنّ بها نداءَ

يُراوغُني، ويُغرقُني رجاءَ

 

وفي طرفِها، لحنٌ يُهدهدُ خاطري

كأنّي أرتقي فيها السماءَ

 

تُحدّقُ، فأنسى من أنا، وأذوبُ في

مدىً يسقي الحنينَ وما يشاءَ

 

رمشتْ، فسقطَ الزمانُ من الدُّجى

ونادتني، فعدتُ إلى ابتداءَ

 

كأنّ بها وطنًا يُقيمُ بجفنهِ

ويُهدي القلبَ أنفاسًا نقاءَ

 

وفيها، كلّ ما لم يُكتبِ الشعرُ القديمْ

وما خبّأتْ لي الأيامُ ماءَ

 

فلا تسأليني عن هوايَ، فإنّهُ

يُصلّي في عيونِكِ ما يشاءَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى