أيؤاخذنا …..بقلم هشام صيام

أيؤاخذنا
الزمانُ بمن
وشمَ السطورَ
نُكراناً
ومهدُ المروجِ
ترعى زهورها
الخنازيرُ
ووقفَ ينوحُ وبيدهِ
مديةٌ ….
….. تقدُّ راحةَ الموتى
وفجرُ أيلول الذابلُ
يحتسي اخرَ شُعيعاتِ
المغيبِ
هذا المشهدُ …
…. ذهبَ بي لنوبةِ
ضَحكِ
على تلكَ الكأس الفارغة
إلا من ثمالةٍ
تهزّها يُمنةً …
….. ويُسرى
علّها تفورُ فتستنسخُ
منها ….
….. المزيد
وحادي الفوران ..
….. كحادي الهجنِ
أدلجَ للبعيد . ،
نقطةً وفاصلة وميلادَ
سطرٍ جديدٍ
رُفعت ….
…… يا صاحبة العصمة
وجفَّ الكأسُ
فلا جديد
وكيف لصنبورٍ أن
يصبَّ فُحولة الماءِ
في إناءٍ عقيمٍ …
…. تتعرق شقوقه
فيفقدهُ
كأرضٍ بورٍ
تتوقُ للغرسِ
ومواسمُ الإيناعِ غابت
دثّرتها الفصولُ ….
………
…. وأيضا لا جديد
تلكً حواريةٌ
لا تُسمنُ من …..
…… عودةٍ
ولا تُغني
فما مضى …
….. قد مضى
وعيرُ الهِجنِ ولّى
غُدوّها ….
….. والسيارةُ بلا بئرٍ
واردهم يهذي بيا بُشرىٰ
ليرتدَّ الصدى ….
….. لا بُشرىٰ لهجاءٍ
مريدٍ .