كتاب وشعراء

أُريدُكَ أن تنساني …بقلم خالد أحمد

ذات يوم
قالت لي حبيبتي
طائري المغرد لي في كل صباح
أريدك أن تنسانى وترحل
فاقترابى منك سيؤلمك كثيراً
سيحزن قلبك ويدمى قلبي
أخشى عليك يا حبيبى
أن يدور عليك الزمان
فـ تتألم من أجل حبي
ويكتوي قلبك بنار البعاد والفراق
فتعيش بالألام والجروح تتعذب
فـ أكون أنا سبباً لهذه الشجون
فـ أرجوك ياحبيبي أنسانى وأرحل
قلت لها
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
وأسمكِ تحفظه وتردده شفاهي
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
وأنتِ تسكنين العين التي تهوى رؤياكِ
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
وأنتِ منية القلب الذي يعشقُ محياكِ
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
والعقل بكِ دائماً هائم
يذكركِ مع قدوم ليلي وشروق كل نهاري
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
وليس للروح دواء سواكِ
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
وكل نبضة بين الضلوع تنبض بأسمكِ
لتحيني بكِ وإياكِ
كيف لى ياحبيبتي أن انساكِ
وانتِ حبيبتى ورفيقة دربي
وأميرتي
التي تربعت على عرش قلبي
وملكت كل حياتي
فأنتِ ذاتى وكيانى
فهل يمكننى أن أحيا بدنيانا
بدونكِ يا أميرة عشقي وأحلامي
وكيف لي أن انساكِ ياعمري
وأنتِ الدواء لجروح أيامي
بل انتِ أنفاسي التي تعشقها الروح لتحيني
فـ أنتِ كل فرحى
حينما تتواجد أحزاني وشجوني والامى
فقولي لي ياحبيبتي
كيف لكِ أن تقولي أنساكِ
وكيف لي الآن أن أعيش لو أنني انساك ؟
بقلم خالد أحمد
الشهير بـ خالد العطار

تعليق واحد

  1. وافر من الشكر والتحية لجريدة العربي اليوم والقائمين عليها على النشر وأخص بالذكر رئيس التحرير الإعلامي الكبير الأستاذ أحمد سعد ورئيس التحرير التنفيذي الإعلامي الكبير الأستاذ أشرف الهندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى